ميتين لابسين ثياب جدد
فإن رأى كأن أقواما معروفين قاموا من موضع لابسين ثيابا جددا مسرورين، فإنه يحيا لهم وتعقبهم أمور ويتجدد لهم إقبال ودولة فإن كانوا محزونين أو ثيابهم دنسة، فإنهم يفتقرون ويرتكبون الفواحش.
فإن رأى كأن أقواما معروفين قاموا من موضع لابسين ثيابا جددا مسرورين، فإنه يحيا لهم وتعقبهم أمور ويتجدد لهم إقبال ودولة فإن كانوا محزونين أو ثيابهم دنسة، فإنهم يفتقرون ويرتكبون الفواحش.
فإن رآه معرضا عنه أومنازعا له، وكأنه يضربه، دل على أنه ارتكب معصية وقيل إن رأى ميتا ضربه فإنه يقتضيه دينا.
فإن رأى ميتا عرفه فأخبره أنه لم يمت، دل على صلاح حال الميت في الآخرة، لقوله تعالى: ” بل أحياء عند ربهم يرزقون ” .
إن رأى ميتا يشتكي رأسه، فهو مسؤول عن تقصيره في أمر والديه أو رئيسه فإن كان يشتكي عنقه، فهو مسؤول عن تضييع ماله أو منعه صداق امرأته. فإن كان يشتكي يده فهو مسؤول عن أخيه وأخته أو شريكه أو يمين حلف بها كاذبا. وإن كان يشتكي جنبه، فهو مسؤول عن حق المرأة. فإن كان يشتكي… Read More »
إن رأى ميتا في مسجد، دل على أمنه من العذاب، لأن المسجد أمن.
فإن رأى ميتا كأنه حي، فإنه يصلح أمره بعد الفساد، ويتعقب عسره يسر من حيث لا يحتسب،
وإن رأى الميت مشغولا أو متعبا، فذلك شغله بما هو فيه، فإن رأى كأن جده وجدته قد حييا، فإن ذلك حياة الجد والبخت.
من رآهم غير مستبشرين، أو رآهم معرضين عنه، دل على سوء حاله عند الله، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ” يكفي أحدكم أن يوعظ في منامه ” .
ن رأى ميتا كأنه يصلي في غير موضع صلاته الذي كان يصلي فيه أيام حياته فتأويلها أنه وصل إليه ثواب عمل كان يعمله في حياته، أو ثواب وقف قد وقفه وتصدق به، فإن كان الميت واليا فإن عقبه ينالون مثل ولايته،
فإن رأى ميتا ضاحكا، فإنه مغفور له، لقوله تعالى: ” وجوه يومئذ مسفم ضاحكة مستبشرة ” . فإن رأى ميتا طلق الوجه لم يكلمه ولم يمسه، فإنه راض عنه لوصول بره إليه بعد موته