بيع المصحف
من رأى أنّه باع مصحفاً، فإنه يحتقب الفواحش.
من رأى أنّه باع مصحفاً، فإنه يحتقب الفواحش.
فإن رأى أنّه يقبل المصحف، فإنّه لا يقصر في أداء الواجبات.
ومن رأى أنّه يُتْلى عليه القران وهو لا يفهمه، أصابه مكروه، أما من الله أو من السلطان. لقوله تعالى: ” وقالوا لو كُنّا نَسْمَعُ أو نَعْقِلُ ما كًنّا فِي أَصْحَابِ السّعِيرْ ” .
ومن رأى كأنّه متوسد مصحفاً، فإنّه رجل لا يقوم بما معه من القرآن، لقوله صلى الله عليه وسلم ” لا توسدوا بالقرآن لما ” .
فإن رأى أنّه أحرق. مصحفاً أفسد دينه.
فإن رأى أنّه يأكل أوراق المصاحف، فإنّه يكتب المصاحف بأجرة، ويطلب رزقه من غيروجهه.
ومن رأى أنّ المصحف أُخذ منه، فإنّه ينتزع منه علمه وينقطع عمله في الدنيا.
ومن رأى اية رحمة، فإذا وصل إلى آية عذاب، عسرت عليه قراءتها، أصاب فرجاً.
من قرأ سورة يوسف ظلم أولاً ثم يملك أخيراً، ويلاقي سفراً يقيم فيه.
من قرأ سورة يونس حسنت عبادته ولم يضره كيد ولا سحر.