رؤية الضحك
وأما الضحك فإنه غم وهم وإن كان بقهقهة كان أزيد وقال بعضهم من رأى أنه يضحك مبتسما فإنه بشارة وحصول مراد
وأما الضحك فإنه غم وهم وإن كان بقهقهة كان أزيد وقال بعضهم من رأى أنه يضحك مبتسما فإنه بشارة وحصول مراد
وأما العداوة فإنها تدل على المودة وأما الإحسان فهو محمود وخصوصا إن كان للعدو فإنه ظفر به وقال بعضهم من رأى أنه محسن فإنه يدل على أخلاصه في التوحيد والموت على الإسلام
وأما الحزن فمن رأى أنه حزين مغموم فإنه يدل على فرح وسرور أو على حصول مال من خزائن الملوك ومن رأى أنه زال غمه فتأويله بخلافه
وأما الخوف فإنه أمان قال بعض المعبرين أحب رؤية الخوف في المنام فإنني جربت ذلك مرارا عديدة فلم أجد عقباه إلا الخير والأمن والسلامة والظفر وبلوغ المقاصد والنصرة وأما العجلة والهزل والمزاح فليس ذلك بمحمود
وأما الرجم فليس بمحمود فمن رأى أنه يرجم أحدا فإنه يسبه وإن رجم بسبب يقتضي ذلك تكفيرا للذنوب أو مجازاة بفعل يكرهه عما فعله
وأما السؤال فإنه يدل على التواضع والاجتهاد في طلب العلم وقال بعضهم إن كان الأمر من أمور الدين فمحمود وإن كان من أمور الدنيا فليس بمحمود وأما الطلب فمن رأى أنه يطلب شيئا ويجد في طلبه فإنه ينال مناه منه
وأما التعزية فهي أمن فمن رأى كأنه عزى أحدا مصابا فله مثل أجره وأجره على الله تعالى يقتضي الأمن ومن رأى أن أحدا يعزيه فإنه ينال بشارة
وأما التقوى فإنها السبب الأقوى قال بعض المعبرين رؤية أهل التقى خير وأما المعصية فتعبيرها ضد ذلك وربما دلت رؤية من يرتكب شيئا من ذلك على خلل الأمور وانعكاس الأحوال إلا أن يكون من أهل التقى
وأما الجريان والعدو سواء كان راكبا أو ماشيا فإنه يدل على الحرص والطمع فإن رأى أنه وقف من جريه أو عدوه فإنه قنوع لا يميل إلى الطمع وقال بعضهم من رأى أنه يعدو أو يجري وعرف الأمر الذي يطلبه فإنه يدركه عاجلا ويظفر به وإن كان راكبا فإنه يدل على تجديد سفره
وأما الجوع فمن رأى أنه جائع فإنه مذنب وقال بعضهم الجوع يدل على الحرص وأما الشبع فمن رأى أنه شبعان فإنه يستغني عن الناس لكنه يكون متهاونا في أمر دينه وأما العطش فإنه يدل على تعب ومشقة وفساد في الدين والدنيا وربما كان محتاجا إلى النكاح وأما الري فهو خير ونعمة وسعة وقال بعضهم من… Read More »