جابر المغربي و الزنار
وقاله جابر المغربي من رأى إن بيده زنارا فإنه يدل على ضعف دينه وإن رآه في وسطه يميل إلى الكفر.
وقاله جابر المغربي من رأى إن بيده زنارا فإنه يدل على ضعف دينه وإن رآه في وسطه يميل إلى الكفر.
وقال جابر المغربي من رأى أنه عزل عن منصبه فإن كان من أهل الصلاح وهو سالك في منصبه الطريق الحميد فليس بمحمود وإن كان بخلاف ذلك فتعبيره ضده.
والناقوس يؤول برجل منافق كذاب لا يكون فيه خير قط.
وحكي أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله رأيت الليلة روحي وعقلي مجتمعين على صورة آدميين فجاء إلي وشربا معي الخمر كما كنا نفعل في الجاهلية فقال عليه السلام: العقل يؤول بقسمة الدنيا والروح تؤول بقسمة الآخرة.
والعرق يؤول على أوجه فمن رأى أنه أصاب عرقا من غيره فإنه يصيب مالا.
والعزل يؤول على أوجه فمن رأى أنه عزل وكان صاحب منصب فإنه يدل على الثبات له وقيل من رأى شيخا عزل فهو محمود وإن كان شابا فبضده والعزل لمن يليق بالولاية يدل على نيلها.
والعسس يؤول على أوجه من رأى أنه يعس مع شرطي فإن كان من أهل الصلاح فإنه يدل على حصول الخير والمنفعة وإن كان بخلافه فتعبيره ضده.
القصر يؤول على أوجه فمن رأى أنه دخل قصرا فإنه يدل على حصول النعمة والمال خصوصا إذا كان القصر مبنيا من لبن وطوب وأن كان من جص وحجر فإنه يدل على حصول المال والفساد في الدين وحصول الغم من جهة الملك.
والمبارزة تؤول على أوجه فمن رأى أنه صار مبارزا وكان ملكا فإنه يدل على قوة في ملكه وثباته وإن كان الرائي عالما فإنه ينفرد بالمعرفة وإن كان تاجرا يحصل له من تجارته مال كثير وإن كان فقيرا فإنه يتسع عليه الرزق.
والصليب يؤول على أوجه فمن رأى أنه أعطى صليبا أو أشتراه فإنه يؤول بحصول خلل في دينه وميله إلى الكفر.