بصدره ما بنكر في اليقظة او ضده
ومن رأى أن بصدره ما بنكر في اليقظة فليس بمحمود وإن رأى ما يحمد فإنه محمود.
ومن رأى أن بصدره ما بنكر في اليقظة فليس بمحمود وإن رأى ما يحمد فإنه محمود.
ومن رأى بصره دون ما يظن الناس أو يرى كلاما أو ضعفا ولم تعلم الناس بذلك فإنه تكون سريرته دون علانيته.
ومن رأى أن بطنه خال وما به نقص فإنه يؤول على ثلاثة أوجه العبادة ونقص المال والصوم وقيل وجع البطن يدل على محبة الأقرباء وأهل البيت.
ومن رأى أن بطنه شق ونظف وغسل ما به وعاد كما كان فإنه يدل على رضا الله وتوفيقه وسلوكه الطريق الحميدة وصلاح أموره وأمنه من شر الشيطان الرجيم.
وقال أبو سعيد الواعظ العين دين الرجل وبصيرته التي يبصر بها الهدى من الضلال.
قال أبو سعيد الواعظ من رأى في ذلك ما يزينه أو يشينه فهو منسوب لما ذكر وربما دل خروج الكبد من الجوف على الظلم وليس ذلك بمحمود.
وأما الوجه فإنه سرور الانسان وشرفه.
ومن رأى أن بأذنيه قرطا وهو الحلق فإن كان نوعه محمودا في اليقظة فجيد في حقه من ذكر أو أنثى وإن كان ليس بمحمود فضده.
ومن رأى أن برأسه شعاعا من نار فإنه يؤول على وجهين حظ ومنصب وظلم وقهر، وقال بعض المعبرين رؤيا الرأس إذا صار كنوع من المعادن والنبات فإن كان نوعه محبوبا فلا بأس به وإن كان غير ذلك فليس بمحمود.
وقال أبو سعيد الواعظ رؤيا كبر الرأس زيادة شرف وصغر ضده، ومن رأى أن رأسه كبرت يدل على التزويج ان كان عزبا، وعلى الغنى إن كان فقيرا، وإن كان غنيا فكثرة أولاد وعلى الظفر ان كان محاربا.