الكعك
وأما الكعك فمال قليل، وربما كان خيرا ونعمة، وإذا لم يكن يأكل منه فإنه يدخر ماله.
وأما الكعك فمال قليل، وربما كان خيرا ونعمة، وإذا لم يكن يأكل منه فإنه يدخر ماله.
وأما القرص فإن كان بدهن فهو أبلغ في النعمة وناعمه أحسن من يابسه، وكثرة الحوائج فيه أجود من حيث الجملة، والقرص الواحد ولد عند البعض وتفرقه رزق على جماعة، وقيل رؤيا ما يعمل من الدقيق جملة سواء كان لبنا أو يابسا فإنه خير ونعمة ومنفعة ومال وبركة لأنه عمود الدين وحياة الأنفس وبه يقوي الإنسان… Read More »
وأما إذا لم يتخمر وكان فطيرا فليس بمحمود، وإذا حمض فقد فسد في الخسران، وربما دل العجن على السفر إلى الأقارب.
وأما العجين إذا كان من دقيق الشعير فهو صلاح وسداد في دين العاجن، وإذا كان من دقيق الحنطة فإنه يحصل له مال من تجارة ويكون له نفع كثير هذا إذا تخمر.
قال دانيال الدقيق يؤول بالمال الحلال بغير مشقة، ودقيق الشعير استقامة في الدين، ودقيق الدخن مال بمشقة وهو قليل من أخساء الناس.
وأما الخبز، فمن رأى أنه وجد رغيفا أو رغيفين أو نصف رغيف فإنه يدل على زوال الغم.
وأما التبن فإنه مال جزيل وخير ونعمة وبركة ونيل مطلب وولاية وظفر، وإذا كان في أيام البذار كان أبلغ، وتبن القمح أبلغ.
وأما البقسماط فإنه يؤول برزق مدخر، وربما دل على السفر لمن قصده وكلما كان يابسا فهو أجود، وربما دلت رؤياه على إنهاء أمور يأتيه فيها نفع وبقاء وجملة رؤياه محمودة.
وقال إسماعيل بن الأشعث يؤول الخبز على مراتب الإنسان فرؤيا الرغيف للملك تؤول بمدينة وللرئيس بولاية وللتاجر والغنى بألف درهم وللعوام بمائة درهم ولدون ذلك درهم واحد إلى عشرة والرغيف المغشوش ليس بمحمود، والأرغفة الكثيرة مال كثير واخوان وأصحاب وعمر طويل.
وأما الأطرية فإنها مال يجمع بمشقة لكنه قليل ونفعه كذلك.