الكرماني و الذباب
قال الكرماني الذباب يؤول بالناس الضعفاء.
قال الكرماني الذباب يؤول بالناس الضعفاء.
وقال بعض المعبرين من رأى أن أحدا يذب بمذبة عن غيره الذباب فإنه يذب عنه الكذب لما) روي أن رجلا من المتقين الصالحين رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ورأى محمد بن إسماعيل البخاري قائما على رأسه يذب عنه الذباب بمذبة فأولته العلماء بأنه ذب عنه الكذب في نقل الحديث والله أعلم.
وأما الزنبور فإنه يؤول برجل ذي همة وقال الكرماني من رأى أن زنبورا عضه فإنه يدل على غم وهم يصل إليه من امرأة سليطة.
ومن رأى أن ذبابة دخلت في أنفه أو في عينه أو في فمه فإنه يدل على إحسان من شخص دنيء الهمة.
فمن رأى أن الذباب تعض جسمه فإنه يدل على حسد من جماعة سفلة يحسدون أهل بيته وأقاربه.
ومن رأى أنه يقتل شيئا من ذلك بمذبة فإنه يؤول بظلمه في حكمه.
البرغش فإنه يؤول بإنسان مؤذ مختف مضر ليس له شغل إلا التسلط والأذى وقتله ظفر. وأما النحل فإنه يؤول بإنسان بشاش الوجه ذي كسب ومعيشة وقيل النحل وجمعه يؤول بالكسب وكثرة البركة وقيل هو إنسان نفاع.
وأما البعوض وهو الناموس فإنه يؤول بإنسان دنيء ضعيف حقير بخيل مؤذ ومن رأى بعوضا دخل بيته فإنه يدل على الهم والغم.)
وقال أبو سعيد الواعظ من رأى أن ذبابا وقع على شيء من ماله يخاف عليه من اللصوص.
وقال أبو سعيد الواعظ من رأى أنه استخرج شيئا من بيوت النحل فإنه يؤول بظلمه لرعيته هذا إذا لم يؤذه واجتماعها عليه مع لسعها يؤول بأن أهل بلدته يتعاونون عليه ويصيبه منهم أذى فإن قتلها فإنه يؤول بنفي أهل بلدته.