في مكة
قال ابن سيرين من رأى أنه في مكة فإنه يزور الكعبة.
قال ابن سيرين من رأى أنه في مكة فإنه يزور الكعبة.
ومن رأى أنه طاف بالكعبة وعمل شيئاً من المناسك فإنه صلاح في دينه ودنياه بقدر عمله في المناسك.
ومن رأى أنه عند الصفا فإنه صفاء عيش، ومن رأى أنه يسعى في الخير.
ومن رأى أنه فعل شيئا من المناسك فهو خير على كل حال، وقيل إن الإحرام تجرد في العبادة أو خروج من ذنوب.
ومن رأى أنه في حرم مكة فإنه آمن من آفات الدينا لقوله تعالى ” أولم يروا أنا جعلنا حرماً آمناً ويتخطف الناس من حولهم ” الآية وربما يرزق الحج.
ومن رأى أنه في طريق مكة فإن الله تعالى يرزقه الحج.
وقيل من رأى أن داره صارت كعبة والناس يزورونها فإنه يلي أمراً يحتاج الناس إليه، وربما يكون إماماً لجماعة أو يرزق خيراً ونعمة.
ومن رأى أنه دخل البيت فإنه آمن لقوله تعالى ” ومن دخله كان آمنا ” .
ومن رأى أنه في ركب فإنه يدل على حصول رحمة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: الجماعة رحمة.
ومن رأى أنه على سطح الكعبة فقد نبذ الاسلام بمعصيته.