الشيطان يمسه
فإن رأى كأن الشيطان قد مسه، فإنّ له عدواً يقذف امرأته ويغويها، وقيل إنّ هذه الرؤيا تدل على فرجِ صاحبها منِ غم، أو شفاء من مرض، لقوله تعالى: ” واذْكُرْعبدنا أيُوبَ إذْ نَادَى ربّهُ أني مًسّنِي الشّيْطَان ” .
فإن رأى كأن الشيطان قد مسه، فإنّ له عدواً يقذف امرأته ويغويها، وقيل إنّ هذه الرؤيا تدل على فرجِ صاحبها منِ غم، أو شفاء من مرض، لقوله تعالى: ” واذْكُرْعبدنا أيُوبَ إذْ نَادَى ربّهُ أني مًسّنِي الشّيْطَان ” .
ومن رأى كأنّ الشيطان نزع لباسه، عزل عن ولاية إن كان والياً، أو أُصيب بضيعة إن كان صاحب ضيعة، لقوله تعالى: ” يا بني ادمَ لَا يَفْتِنَنّكُمْ الشّيْطَانُ ” .
ومن رأى الشيطان فرحاً مسروراً، اشتغل بالشهوات.
ومن رأى كأنّ الشيطان يتبعه، فإنّ عدواً يخدعه ويغريه، وينقص من عمله وجاهه، لقوله تعالى: ” فأتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكان مِنَ الغَاوِين ” .
فإن رأى أنّ الشيطان يعلمه كلاماً، فإنّه يتكلم بكلام مفتعل، أو يكيد الناس، أو ينشد كذب الأشعار.
فإن رأى أنّ الجن دخلوا داره، وعملوا في داره عملاً، فإن اللصوص يدخلون داره ويضرون به، أو يهجم عليه أعداؤه في بيته. والأصل في رؤيا الجن أنّهم أصحاب الاحتيال لأمور الدنيا وغرورها.
فإن رأى كأن شهاباً ثاقباً يتبع شيطاناً، دلّت رؤياه على صحة دينه
وأما الشيطان فهو عدو في الدين والدنيا، مكّار خدّاع، غير مكترث بشيء، وإنّما يكون تأويله السلطان، وربما كان الأهل.
قال الأستاذ أبو سعد: من رأى أنّه تحول جنياً، قوي كيده