الموت عاري
فإن رأى كأنه مات وهو عريان على الأرض، فإنه يفتقر.
فإن رأى كأنه مات وهو عريان على الأرض، فإنه يفتقر.
إن كان المنكوح عدوا، فإن الفاعل يظفر بعقب ذلك الميت. فإن رأى أنه ينكح ذا حرمة من الموتى، فإن الناكح يصل المنكوح بصدقة أو دعاء، أو يصل إلى عقبه منه خير، وقيل إنه يقدم على حرام. فإن رأى كأن ميتا معروفا نكحه، أصابه نفع من عمله أو ماله.
خبرنا الوليد بن أحمد الزوزني، قال أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم،قال أخبرنا محمد بن يحيى الواسطي، قال حدثنا محمد بن الحسن البرجلاني، يحيى بن بسام، قالت حدثني عمر بن صبيح السعدي قال: رأيت عبد العزيز بن سليمان العابد في منامي، وعليه ثياب خضر، وعلى رأسه إكليل من لؤلؤ، فقلت أبا محمد كيف كنت بعدي؟… Read More »
ومن رأى وقوع الموت الذريع في موضع، دل على وقوع الحريق هناك
وأما القبر المحفور في الأصل، فقيل هو السجن في التأويل، كما أن السجن القبر.
وإن رأى كأن قبر ميت حول إلى داره أو محله أو بلده، فإن عقبه يبنون هناك دارا.
ومن رأى كأنه قائم على قبر، فإنه يتعاطى ذنبا، لقوله تعالى: ” ولا تقم على قبره ” .
وأما الكفن: فقد قيل هو دليل الميل إلى الزنا، فإن رأى كأنه لم يتم لبسه، فإنه يدعى إلى الزنا فلا يجيب،
فإن رأى كأنه يسافر مع ميت، فإنه يلتبس عليه أمره.
فأما الصلاة على الميت، فكثرة الدعاء والاستغفار له، فإن رأى كأنه الإمام عليه عند الصلاة عليه، ولي ولاية من قبل السلطان المنافق. ومن رأى كأنه خلف إمام يصلي على ميت، فإنه يحضر مجلسا يدعون فيه للأموات.