الكرماني وتكلم الكهنة و الخطاطين
وقال الكرماني من رأى أنه يتكلم بكلام الكهنة والخطاطين ونحوهم أو يكلمهم بكلام يناسب ذلك فإن تأويله أباطيل وغرور وتصديق ذلك في المنام واليقظة جهل.
وقال الكرماني من رأى أنه يتكلم بكلام الكهنة والخطاطين ونحوهم أو يكلمهم بكلام يناسب ذلك فإن تأويله أباطيل وغرور وتصديق ذلك في المنام واليقظة جهل.
وقال بعض المعبرين من رأى أنه صار ساحرا فإنه لا يفلح أبدا لقوله تعالى ولا يفلح الساحر حيث أتى والله أعلم.
وأما الشياطين فإنها تؤول على أوجه وقال الكرماني رؤيا الشياطين تؤول برؤيا عدو أو جاسوس لاستراقه السمع.
وقال الكرماني من أطاع إبليس بهواه فإنه يبتلي بالنفس.
والسحرة تؤول بالكلام الباطل والكذب والفتنة وفعل قبيح وشغل ذميم بلا أصل ولا فرع وهو عدو ظالم غدار ضال مكار.
ومن رأى أن الجن توسوس في صدره فإنه يدل على اجتهاده بعبادة الله تعالى واشتغاله بالطاعات ليظفر على عدوه لقوله تعالى من شر الوسواس الخناس الآية.)
ومن رأى أنه صار أسيرا في أيدي الجن فإنه يدل على فضائحه.
ومن رأى أنه قتله فإنه يقهر نفسه ويسلك طريق الصلاح.
وقال الكرماني من رأى أن إبليس ابتلعه أو دخل في فمه فإن كان مسافرا في البحر فإنه يغرق وإن كان ناويا ذلك فالواجب إقامته عنه مدة.
ومن رأى إبليس ينصحه فإنه يدل على حصول مضرة في ماله وجسده.