يؤذن في مكان مجهول
ومن رأى أنه يؤذن في مكان مجهول فإنه مكروه غير محمود وإن كان الرائي فاسقاً فإنه يسرق.
ومن رأى أنه يؤذن في مكان مجهول فإنه مكروه غير محمود وإن كان الرائي فاسقاً فإنه يسرق.
ومن رأى أنه يؤذن في مكان غويص فإنه يكون زنديقاً منافقاً.
ومن رأى أنه يؤذن في مركب فإنه يدل على تسهيل الأمور، وكذلك إذا رأى أنه يؤذن على رأس بيت.
ومن رأى أنه يؤذن في محراب فإنه يدل على السفر والرجوع بالسلامة وحصول المراد.
ومن رأى أنه يؤذن في قافلة أو رفقة يسيرون فإنه يتهم قوماً بسرقة وهم منها بريئون لقوله تعالى ” ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون ” .
ومن رأى أنه يؤذن في صفة فإنه يموت والده أو عمه.
ومن رأى أنه يؤذن في حارة ليست بمكان الأذان فإنه يدل على التجسس.
وقال جابر المغربي من رأى أنه يؤذن في الصحراء بمفرده فإنه يدل على قرب أجله.
ومن رأى أنه يؤذن في السوق فإنه يدل على الفقر والإفلاس وقيل يهلك أحد من أهله.
ومن رأى أنه يؤذن في الحمام فإنه نقص في دينه ودنياه.