شجرة الموز
وأما شجرة الموز فهو رجل أعجمي صاحب تقوى وكرامة يحصل منه منفعة وله كسب وصنعة يحصل منها نتيجة للخاص والعام، وربما كان رجلاًله صفتان كل واحدة منهما تنفع لعدة أشياء واستدل بذلك على ورقه لكونه يكون أخضر أو يابسا وكل منهم يدخل في أمور شتى.
وأما شجرة الموز فهو رجل أعجمي صاحب تقوى وكرامة يحصل منه منفعة وله كسب وصنعة يحصل منها نتيجة للخاص والعام، وربما كان رجلاًله صفتان كل واحدة منهما تنفع لعدة أشياء واستدل بذلك على ورقه لكونه يكون أخضر أو يابسا وكل منهم يدخل في أمور شتى.
وأما شجرة المشمس فإنه يؤول برجل فاسد الدين كثير الدنانير، وربما دلت على رجل قليل المنفعة كثير الأسقام متغير اللون.
وأما شجرة الكمثرى فرجل أعجمي يداري أهله ليستخرج منهم مالا، وربما كان رجلاًغنيا نفاعا.
وأما شجرة القسط فهو من نوعه ولكن عنده سهولة وهو في النفع أقرب منه، وربما دل على رجل من سكان أهل الجزائر واختلف فيه فمنهم من قال يعبر بالكافر ومنهم من قال يعبر بالمسلم.
وأما شجرة العنب فإنه رجل أعجمي له منفعة لا يطلع عليها إلا من له حاجة بها، وربما كان سهلا في الأمور مطاوعا رقيق الحاشية.
وأما شجرة العناب فتدل على نيل ولاية ونفاذ أمر لقوله تعالى ” الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا ” الآية.
وشجرة التين رجل غني كبير نافع يلجأ إليه أعداؤه لأن شجرة التين مأوى الحيات، وربما دل على الحزن، وأما شجرة الزيتون فهو مبارك، وربما دل على العلم والبركة، وربما نفع الأقارب، وربما كان شجر الزيتون توفر نعمة لمن عنده صلاح لقوله تعالى ” وزيتونا ونخلا ” .
وأما شجرة الرمان فهو رجل عاقل نفاع يحصل منه منافع كثيرة على أنواع متعددة وهو صاحب دين يمنعه من المعاصي والكبائر.
وأما شجرة الخوخ فإنها تؤول برجل مستتر ليس يخلط في كلامه عليل البدن، وربما دلت على رجل يصل إلى علو بسرعة ثم يزول عند ذلك كأنه لم يكن فيه.
وأما شجرة الخلاف فرجل مخالف لمن والاه مخالط لمن عاداه يحبه أقرباؤه، وإذا استعمل في أمر لا يكون له ثياب.