المركب منه العظم
وأما المركب منه العظم فهو إنسان تارة يحصل منه للناس كلام مر وتارة كلام حلو وهو لا يستمر على حالة واحدة.
وأما المركب منه العظم فهو إنسان تارة يحصل منه للناس كلام مر وتارة كلام حلو وهو لا يستمر على حالة واحدة.
وقال الكرماني رؤيا الأشجار في التأويل جار على قدر جوهرها ونفعها وأغصانها أو ولد صاحبها وأقربائه وإخواته وورقها دراهمه فإنها من الورق.
وأما الغصن فقال ابن سيرين الغصن يدل على الاخوان والأولاد والأقارب.
والطلوع على شجرة الجوز تدل على أنه يصاحب رجلاًأعجميا.
وقيل الشجرة تارة تكبر وتارة تصغر فإنها تؤول برجل يعامل صاحب الرؤيا تارة يستقيم معه ويبسط نفسه معه وتارة يغضب عليه ويشاححه في الأمور.
وأما الخوص والجريد والليف فهي أموال حلال.
وأما الجوز الهندي وهو النارجيل فهو رجل منجم سحار كذاب لا خير فيه.
وأما التمسك بورق الزيتون أو عروقه فتمسك بالعروة الوثقى.
ومن رأى أنه في ادبار كرم فإنه عسر وكساد وإدبار.
ومن رأى أنه أكل من ذلك الجريد شيئا فإنه يأكل من مال ولده بقدر ما أكل من الجريد.