نقصان او عيب في نبي
ومن رأى أحداً منهم وفيه نقصان أو عيب فإنه قلة دين.
ومن رأى أحداً منهم وفيه نقصان أو عيب فإنه قلة دين.
ومن رأى نبيا ازداد طولاً أو عرضاً عما هو فتكون في الناس فتنة.
ومن رأى أحداً من الأنبياء على غير صورة حسنة فهو قريب من ذلك.
ومن رأى أنه نبش قبر أحد من الأنبياء فإنه يتبع سنته، وإن وجد من عظمه شيئاً يكون اتباعه أبلغ وحصل مراده من ذلك.
وقال من رأى أنه يناقش أحداً من الأنبياء ويجادله ويرفع عليه صوته فإن ذلك بدعة قد أحدثها في الدين والسنن.
ومن رأى إنه لم يطع آدم عليه السلام يدل على نحو سته وعصيانه، وقيل من رأى آدم فهو حصول خير، وإن رأى أنه ذبح آدم فإنه عاق لوالديه أو معلميه.
ومن رأى أنه كلم آدم عليه السلام يحصل له علم ومعرفة لقوله تعالى ” وعلم آدم الأسماء كلها ” .
ومن رأى أنه يقتله فلينظر فيما يروى عنه فليتق الله تعالى ولينته.
ومن رأى أنه يفعل بعض أفعال النبيين من العبادة والبر فهو دليل على حسن دينه وصحة يقينه للشرع وإذا رأى ما لا يناسب فيها فهو ضد ذلك وقيل تفريج هم وغم.
ومن رأى أنه غطى أحداً منهم بشيء من متاع الدنيا فإنه يهمل سنته وليس ذلك بصالح وإن أعطاه شيئاً مما يستحب نوعه فإنه يفعل الخيرات.