نزل بحرا وهو يعوم
ومن رأى أنه نزل بحرا وهو يعوم فإنه يحبس.
ومن رأى أنه نزل بحرا وهو يعوم فإنه يحبس.
وقال ابن سيرين من رأى أنه نزل بحرا وغاص فيه إلى ان وصل إلى قاعه وتلوث من طينه فإنه يصل إليه من سلطان هم وغم.
ومن رأى أنه نزل البحر ثم خرج منه فإنه يرجع في أمر الدنيا إلى الدين والصلاح، وربما كان الغرق سفرا في سلامة.
ومن رأى أن ماء البحر هاج وتلاطمت أمواجه واسودت به الدنيا فإنه دليل على الفساد والعصيان وكثرة الاثم والذنوب لقوله تعالى ” يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ” .
ومن رأى كأنه غرق وجعل يغوص مرة ويطفو أخرى ويحرك يديه فإنه ينال منزلة ودولة.
ومن رأى أنه قطع بحرا إلى الجانب الآخر يقع في هم وخوف ويسلم منه، وقيل انه نجاة.
ومن رأى أنه غرق في بحر فهو يغرق في هم الدنيا لقول بعض العرب فلان غرق في النعيم.
ومن رأى أنه غرق في البحر ثم نجا منه فإنه يغرق في أمور الدنيا ومحنها ثم يتخلص من ذلك.
ومن رأى أنه غاص في البحر وغاب ورأى مع ذلك شدة فإنه يخاف عليه الموت من أيدي الناس أو يموت شهيدا لأن الغريق شهيد، وربما كان موته فجأة وعليه خطايا لقوله تعالى ” مما خطيئاتهم أغرقوا فأدخلوا نارا ” .
ومن رأى أنه عالم في البحر المالح فلا خير فيه وكذلك الشرب منه واختلف في مائه فمنهم من قال.