الكانون
وقال الكرماني الكانون قوام للبيت وانتظام أحوال جماعته، فمن رأى في ذلك زينا أو شينا فيؤول عليهم.
وقال الكرماني الكانون قوام للبيت وانتظام أحوال جماعته، فمن رأى في ذلك زينا أو شينا فيؤول عليهم.
وأما الكير والكبول فقيل سلطان إلا إذا كان الكير من خشب فهو نقصان جاه، وثبوت الأماكن ثبوت الأموال.
وقال أبو سعيد الواعظ الكانون هو المرأة فإن كان من جص فمن أهل بيت فيهم تكبر، وإن كان من الخشب فامرأة من أهل بيت فيهم نفاق، وإن كان من معدن من المعادن فالمرأة تنسب إلى ذلك المعدن.
ومن رأى أنه في بيت مجهول لا يعرفه وسمع كلاما ينكر مثله في اليقظة أو لم يفهم من ذلك شيئا أو استدل به على الشر فإنه موته وذلك البيت قبره، وقيل إن البيت هو المرأة التي يأوي الرجل إليها فمهما رآه من زين أو شين يؤول عليها.
البيت المفرد يدل على المرأة.
وأما البيوت المنسوبة للأمراء كالطشتخانات والفرشخانات وما اشبه ذلك فإن كل بيت منها يؤول على أربابه من الخدم، فما رؤى من ذلك جميعه من زين أو شين يعبر على ما يقتضيه التعبير فيهم.