قبض الشمس
من رأى أنه قبض الشمس في السماء بيده أو جعلها في ملكه أو صار شمسا أو صار في مكانها أو أخذ من ضوئها يحصل له السلطنة إن كان يليق به ذلك وإلا يحصل للرائي عظمة وأبهة على مقداره ويتقرب عنده أو يتوب عنه.
من رأى أنه قبض الشمس في السماء بيده أو جعلها في ملكه أو صار شمسا أو صار في مكانها أو أخذ من ضوئها يحصل له السلطنة إن كان يليق به ذلك وإلا يحصل للرائي عظمة وأبهة على مقداره ويتقرب عنده أو يتوب عنه.
قال دانيال: رؤيا الشمس تؤول بالخليفة والسلطان فمن رأى أحدث فيها حادث مما ينكر في اليقظة فيكون عائداً إليها حسب الحادث.
ومن رأى شمسين قد اصطكا فإنهما سلطانان يقتتلان.
ومن رأى أن الشمس طلعت بعد ما غابت فإن كان في أمر ملتبس ينكشف له أو تنفق سلعته وصناعته بعد كسادها أو يراجع زوجته.
ومن رأى أن الشمس طلعت من الغرب أو من غير مطلعها فإنه يكون حادثا يحدث أو تكون آية للرائي إن كان مطيعا فهي تبشير وإن كان عاصياً فهي إنذار.
ومن رأى الشمس مضيئة قد طلعت في بيته خاصة يخطب امرأة من أقاربه وإن رآها طلعت في بيت غيره يخطب امرأة من الأجانب وفي كلاهما يحصل له خير ومنفعة من أهل تلك المرأة.
ومن رآها في يده مظلمة سوداء يحصل للملك وللرائي ما يكرهانه.
قال جابر المغربي: الشمس تعبر بالوالدة واستدل لذلك بقوله تعالى في قصة يوسف عليه السلام ” إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين ” .
وقال أبو سعيد الواعظ: من رأى الشمس تدور حول السماء وهو ناظر إليها فإنه يكون مرشداً للملك يقتدى برأيه وربما كانت الشمس أميرا عظيم المزية توليته عن الخليفة وربما كانت امرأة جميلة أو جملة من الذهب.
جعفر الصادق: الشمس تؤول عند المعبرين على ثمانية أوجه خليفة وسلطان ورئيس وعالم كبير وعدل ونذر وبعل امرأة وأمرنير.