الشاب عدو الرجل
وقال أبو سعيد الواعظ الشاب عدو الرجل فإن كان أبيض فهو عدو مستور وإن كان أدهم فهو عدو غني وإن كان أشقر فهو عدو شيخ.
وقال أبو سعيد الواعظ الشاب عدو الرجل فإن كان أبيض فهو عدو مستور وإن كان أدهم فهو عدو غني وإن كان أشقر فهو عدو شيخ.
ومن رأى كأنه قد صار شابا فقد اختلف في تأويل رؤياه وقيل انه يتجدد له سرور وقيل انه يظهر في دينه او دنياه نقص عظيم وقيل انه يموت وقيل يظهر مع بعض الأصدقاء عداوة على الحرص والامل، وقد تقدم ذكر بعض شيء من ذلك وما يناسبه في تعبير الحلية والخلقة.
من رأى صبيا حسنا بهي المنظر معتدل القد بشوشا مطاوعا فإنه حصول السرور وبلوغ المقاصد ونيل بشارة بما يسر الخاطر وقال آخرون رؤياه تؤول بعدو وإن كان قبيح المنظر فعدو لا محالة وقيل غم وضيق صدر خصوصا ان كان شعثا قبيح المنظر والملبس.
ومن رأى صبيا شابا وهو معروف ورأى فيه ما يسره فهو خير ونعمة وإن رأى فيه ما يشينه فضده وإن كان مجهولا ففيه وجهان قيل عدو أو بشارة.
ومن رأى أنه يتبع شابا فإنه يظفر بعدو.