جعفر الصادق و البوق
وقال جعفر الصادق رؤيا البوق تؤول على أربعة أوجه لمن نفخ فيه خير مكروه وقول زور واظهار سر مخفي ومصيبة.
وقال جعفر الصادق رؤيا البوق تؤول على أربعة أوجه لمن نفخ فيه خير مكروه وقول زور واظهار سر مخفي ومصيبة.
ومن رأى جارية تضرب بالدف فإنه خير منتشر يصل إلى ذلك المكان فليعتبر المعبر ما رأى مع ذلك.
وأما القمار فإن الغالب والمغلوب فيه كالشطرنج.
وأما الغناء فقد تقدم الكلام عليه أيضا في الباب المذكور ولكن نذكر منه نبذة هنا. فمن رأى أنه يغني فإنه دليل على موته وقيل إنه كلام باطل وهم وغم وفضيحة.)
وأما الطنبور فإنه يؤول بالهم والغم خصوصا إذا ضرب في بيته وربما كان حصول مصيبة وكسره ضد ذلك وضرب الطنبور للمريض موته وسماع صوته سماع كلام باطل ومحال وأما وقال بعض المعبرين من رأى أن أحدا يطنبر له وهو يسمع له فيؤول بأن أحدا يكلمه كلاما باطلا وهو يصغي له وإن طرب كان كلام ذلك… Read More »
وقال بعض المعبرين من رآه تجنب لعبة فإنه يدل على أنه مقبل على الصلاح والخير لقوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر الآية.
ومن رأى امرأة تضرب بدف فإنه يؤول بسنة مشهورة في السنين.
الرباب فإنه يؤول باللهو والاشتغال بما لا فائدة فيه ولا نتيجة وإن رآه مريض فإنه يشتد مرضه وربما يموت وقيل رؤيا الرباب عند أهل الصلاح ربما تؤول بالحج لأنه من آلاته وكثيرا ما يستعمل في أرض الحجاز.
وأما الرقص فقد تقدم في أحد فصول الباب الثالث والعشرين.
قال بعض المعبرين من رأى نسوة بأيديهم مزاهر فإنه يؤول بالبشارة والسلامة لما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أقبل على بعض أقوام أرض الحجاز الشريف بعد نصرة وسلامة ظهر له (أقبل البدر علينا … من ثنيات الوداع) وجب الشكر علينا ما دعا لله داع وأما الجنك فإنه يؤول على أوجه قول زور… Read More »