Category Archives: فصل في رؤيا القراءة

سورة النصر

سورة النصر من قرأها فإنه ينتصر على الأعداء. وقال الكرماني يحصل له ضيق صدر ثم بعد ذلك يفرج عنه وقيل موت إنسان عزيز. وقال جعفر الصادق يقرب أجله لأنه لما أتى بها جبريل النبي علم بفراغ عمره.

سورة الملك

سورة الملك قال ابن سيرين من قرأها فإن الله ينجيه من عذاب القبر. وقال الكرماني يكون محمود العواقب وقيل نجاة من عذاب الله عند قبض روحه وبشرى وبركة وخير. وقال جعفر الصادق يحصل له علو قدر وشأن.

سورة الممتحنة

سورة الممتحنة من قرأها يكون حاله مستقيماً وربما يمتحن في بعض أشغاله. وقال الكرماني يكون مصاحبا لأهل الصلاح وقيل توبة وصلاح وحفظ لسان. وقال جعفر الصادق تحصل له محبة وربما يؤدي إلى الهلاك.

سورة المنافقون

سورة المنافقون من قرأها فإنه يصدر منه النفاق في السر. وقال الكرماني يكون ميله إلى المنافقين وقيل يبلي بعدو مخادع منافق إن كان من أهل التقوى. وقال جعفر الصادق إن كان منهم يبرأ من النفاق والمنافقين.

سورة النازعات

سورة النازعات من قرأها فإنها تدل على الخوف في حالة الفزع. وقال الكرماني إنه يتوب إلى الله تعالى خوفاً من عقابه، وقيل ربما تقرب منيته فتستحب له الوصية. وقال جعفر الصادق إن قلبه يصفو من دنس الشبهات.

سورة الناس

سورة الناس من قرأها فإن الله تعالى ينجيه من آفة كل عين ناظرة ومن شر الأشرار وكيد الفجار. وقال الكرماني انه يأمن من شر الخلق والخلق من شره وقيل يأمن من شر وسوسة الشيطان. وقال جعفر الصادق ان الله ينجيه من شر ابليس اللعين.

سورة النبأ

سورة النبأ من قرأها يكون متفكراً في آلاء الله تعالى شاكراً لأنعمه. وقال الكرماني يدل على فعل الخيرات والعمل الصالح وقيل يجتهد في ظلم ويسأل العلماء. وقال جعفر الصادق يعلو قدره وتنفذ كلمته.

سورة المزمل

سورة المزمل من قرأها فإنه يحب مواظبة الصلاة بالليل. وقال الكرماني انه يحيي الليل بالطاعات والعبادات وقيل ربما يكون معتادا في الليل للقيام بالذكر وقد غفل عن ذلك فليواظب عليه. وقال جعفر الصادق يحصل له التوفيق للطاعة والعبادة.

سورة المسد

سورة المسد من قرأها يكون كثير المكر والحيل فليتق الله وليحذر عقابه. وقال الكرماني يكون له امرأة سوء نمامة وقيل ذهاب مال وخسران. وقال جعفر الصادق تسعى جماعة في ضرره ولم يظفروا به.

سورة المطففين

سورة المطففين من قرأها فإنه يخشى الله تعالى ويوفي الكيل والميزان. وقال الكرماني يكون عادلا يؤدي الأمانات إلى أهلها وقيل يبخس الكيل أو يستحسن ذلك. وقال جعفر الصادق يكون منصفا مع كل أحد.