Category Archives: فصل في رؤيا الكواكب

من رأى أنه طلع وتم طلوعه وسار فتعبيره ضده.

قال أبو سعيد الواعظ: من رأى سهيلا طلع فإنه يدل على الإدبار، ورؤيا الزهرة تدل على الإقبال، ورؤيا المشتري يدل على صفاء العيش إلى آخر العمر، والشعري تؤول بأمر محال لأنها كانت تعبد في الجاهلية وكل ما يعبد سوى الله فهو محال. وقيل رؤيا النجوم مطلقا تؤول بالسفر لأن المسافرين يهتدون بها في البحر.

من رأى أن النجوم مجتمعة عنده في داره فإنه يدل على هلاكه.

من رأى أنه أصاب منها أو من نورها شيئا فإنه يصيب منفعة بقدر ما أصاب.

من رأى أنه يأكل النجوم فإن ذلك غيبة ووقيعة في الناس.

أما الداراري فهي سبعة وقد تقدم الكلام في الشمس والقمر، وأما الخمسة الباقية فهي زحل وهو صاحب عذاب الملك، والمشتري وهو صاحب خزانة أمواله، والمريخ وهو صاحب حربه، والزهرة وهي زوجة الملك، وعطارد هو كاتبه، والنجوم المعروفة فهي أعيانه وباقي النجوم جيوش له.

من رأى أن نجما سقط مات سريعا.

من رأى أنه أخذ نجماً فإن كان له امرأة حبلى فإنها تلد ابنة.