القنينة ماء
ومن رأى أن في القنينة ماءا أو حلابا يشرب منه فإنه يدل على المال من ذلك الخادم وأما القصعة إذا كانت فارغة فليست بمحمودة وربما دلت على التعطيل وإذا كان فيها ما يؤكل ويستعمل منه فإنه يؤول بالسفر وحصول الخير والمنفعة.
ومن رأى أن في القنينة ماءا أو حلابا يشرب منه فإنه يدل على المال من ذلك الخادم وأما القصعة إذا كانت فارغة فليست بمحمودة وربما دلت على التعطيل وإذا كان فيها ما يؤكل ويستعمل منه فإنه يؤول بالسفر وحصول الخير والمنفعة.
وأما الكراز فإنه يؤول بخادم السفر فمهما رأى فيه من زين أو شين يعبر فيه وفراغ الماء منه انقضاء الأجل.
وقال الكرماني من رأى أنه يغربل شيئا للناس من الحبوب فإنه يدل على أنه يفعل شيئا يكون منفعة للناس ومضرة له.
وأما القنينة فإنها تؤول بالخادم الذي مفتاح البيت في يده مفوضا إليه.
وأما الغرارة فإنها تؤول بقلب الرجل العالم العارف وقيل أنه القلب فقط مما أدخر فيه من الخير والشر ودليل ذلك أن عليا كرم الله وجهه قال إن القلوب أوعية فخيرها أوعاها.
ومن رأى أنه وضع القفص على رأسه وطاف به السوق فإنه يبيع داره ويشهد الشهود.
وأما العكة فإنها تؤول على أوجه إذا كانت للعسل فإنها تؤول برجل عالم ينتفع الناس بعلمه وإذا كانت للبن فإنه رجل يجري على يده مال حلال بالانفاق في الخيرات كالرباط والمساجد والقناطر وغيرها.
وأما العلب فإنها تؤول بالنسوة كما أن الصحاف تؤول بذلك وما كان منسوبا للعطر فهو ساحر للنسوة وما كان منسوبا للحلوى فإنه نسوة حسان.
وأما الصفن فإنه يؤول بالسفر فإن كان جديدا وفيه ماء صاف فإنه يحصل له في ذلك السفر خير ومنفعة وإن كان بخلاف ذلك فتعبيره ضده.
وأما الصحن فإنه يؤول بالجارية التي يرى الإنسان منها ما يحبه.