رؤيا المنخل
أما المنخل فمن رأى أنه ينخل فإنه يؤول باجتهاده في أمر ويكون تحصيله فيه بقدر ما نخل.
أما المنخل فمن رأى أنه ينخل فإنه يؤول باجتهاده في أمر ويكون تحصيله فيه بقدر ما نخل.
وأما المغرفة فإنها تؤول بالخادم المتصرف فمهما رأى في ذلك من زين أو شين يؤول فيه.
وأما المجمرة فإنها تؤول بالغلام والخادم الذين يحصل منهما الشفقة على صاحبها والناس يثنون عليهما فمهما رآه فيه من زين أو شين كان عائدا عليهما وإن كانت من معدن فينسبان لذلك المعدن الخاص به.
وأما القفص فلا خير في رؤياه لأنه يؤول بالضيق والسجن والهم والغم.
وأما القنديل فإنه يؤول بالعبادة والطاعة إذا كان موقودا وبقية الكلام تقدم عند ذكر النار.
وأما الكيس فإنه يؤول بالمرأة وغيرها وقيل من رأى شيئا في الكيس من الدراهم والدنانير أو ما أشبهها فإنه يدل على النعمة والخير بقدر ما رأى والكيس الفارغ ضده وربما دل الكيس الفارغ على قرب أجله لأن الكيس في التأويل جسد الرجل.
وحكى أن رجلا أتى أبا بكر الصديق رضي الله عنه فقال يا أمير المؤمنين رأيت كأني فتحت كيسا فما وجدت فيه شيئا فقال له الكيس جسد الإنسان والدراهم كلامه وذكره فحيث ما وجدت في الكيس شيئا فإنه يؤول على قطع حديثك من الدنيا فلما رجع الرجل متوجها إلى بيته رفسه فرس فقتل وكذلك إذا رأى… Read More »
وأما القدح فإنه يؤول بالمرأة فمن رأى أنه أعطى قدحا وبه ماء يشرب وشرب منه فإنه يتزوج امرأة أو يشتري جارية ويحصل له منها ولد صالح يستريح به وإن كان فيه نبيذ وشرب منه فإنه يدل على حصول ولد مفسد سيء الفعال لا يستريح منه.
وأما القدر فإنها تؤول على أوجه. قال الكرماني من رأى في داره قدورا والناس عليها متلاقون فإن كان عنده مريض فهو موته.
وأما القالب فإنه يؤول بالخادم ورؤيا القوالب الكثيرة تدل على الخير والمنفعة من جهة الخادم وأما القربة فإنها تؤول بعجوز تسلم إليه الأموال ومن رأى فيها ما يحمد مثل الماء والحلاب وما أشبه ذلك فإنها جيدة تفرق بين الحلال والحرام وإن كان فيها ما يكره كالخمر وما أشبهه فإنها بضده.