طبيخ الفول
وأما طبيخ الفول فهو من هذا المعنى ولا يحمد أكلهما سواء كانا مطبوخين أو بغير طبخ مبتلين أو) بغير بل.
وأما طبيخ الفول فهو من هذا المعنى ولا يحمد أكلهما سواء كانا مطبوخين أو بغير طبخ مبتلين أو) بغير بل.
وأما طبيخ الحمص فإنه يؤول بالهم والغم وإذا كان بغير سلق فهو أبلغ وإن كان بحامض فهو مرض.
وأما شريحات اللحم فهي في التأويل كالتقلية كما تقدم والمطبوخ أجود منه.
وأما المعلاق فيؤول بمال رجل كبير معذب قبيح الفعال وأماما يعمل من البيض من المآكل فإنها تؤول على أربعة أوجه خير ومنفعة وزواج وتغير مزاج وقيل ما يؤكل من البيض المعمول إذا كان بحلو فهو محمود وإذا كان بحامض فهو مذموم ومنهم من كره أكله لصفرته.
وأما اللوبيا سواء كانت في أوانها أو غير أوانها مطبوخة أو غير مطبوخة فإنها تؤول بالهم والغم.
وأما الكشك فإنه يؤول بالهم والغم.
وأما العصيدة فإنها تؤول على أوجه فخيرها ما لا يكون فيها زعفران وهي تؤول بالمال والنعمة وقال ابن سيرين من رأى أنه وضع في فمه لقمة من العصيدة فإنه يدل على استماع كلام لطيف ممن يحبه.
وأما الثريد فإنه يؤول برزق حسن لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يحب الثريد ويقول: فضل عائشة على سائر الأمة كفضل ثريد اللحم على الطعام.
ومن رأى كأنه ذاق شيئا فوجد طعمه مرا فإنه يطلب شيئا يصيبه منه أذى.
وأما اليخني قال دانيال كل ما كان مطبوخا من اللحم فهو خير ومنفعة وحصول مال سهل وكل ما لم يخالطه شيء فهو أجود وأكل اللحم المشوي حصول مال بتعب ومشقة.