الماء الراكد
وأما الماء الراكد في التأويل فاضعف من الجاري، وقيل حبس لمن رأى أنه وقع فيه.
وأما الماء الراكد في التأويل فاضعف من الجاري، وقيل حبس لمن رأى أنه وقع فيه.
وأما الماء الحار الشديد فغم من جهة سلطان جائر، فمن رأى أنه استعمله بالليل أصابه فزع من الجن، وإن كان كدرا فهو دهش، وقيل المياه الكدرة من حيث الجملة سلطان جائر وكل ما تجري عليه المياه ينسب إلى الشدة.
وقال الكرماني الماء الحار ضعف وحزن.
قال ابن سيرين الماء حياة لقوله تعالى ” وجعلنا من الماء كل شيء حي ” فمن شرب من ماء مطلق فإنه حياة طيبة ورؤياه خير ومنفعة، وإن كان كدرا فضد ذلك.
وقال أبو سعيد الواعظ من رأى أنه أعطى ماء في قدح يرزق ولدا.
ومن رأى أنه أعطى أحداً ماء بغير ثمن فإنه يفعل المعروف، وربما تسبب لمكان في عمارة.
ومن رأى أنه أخذ ماء من قنطرة فإنه يستفيد مالا من مثل ذلك الرجل.
ومن رأى أنه أخذ ماء في اناء جديد زجاج فشربه فإن امرأته تحمل، وإن كسر ماتت الأم وسلم الولد، وإن كان بخلاف ذلك فضد ذلك.
ومن رأى أنه أخذ ماء بثوبه فإنه نقص في ماله ودنياه.
ومن رأى أنه أحرز ماء بمالا يمكن الحرز فيه فإنه يعتمد على من لا ينفعه، وأما الماء إذا كان في شيء من الأواني فيؤول بكل واحد على قدر ما يأتي في فصله في الباب الثاني والسبعين.