وسط الزرع نهرا
ومن رأى أن في وسط الزرع نهرا فليس ذلك بمحمود.
ومن رأى أن في وسط الزرع نهرا فليس ذلك بمحمود.
وأما نبت الزعفران فإنه يؤول بخير ومنفعة وثناء جميل، وأما مسحوقه فإنه يأتي في باب العطريات.
وأما نبات الحناء فإن المعنى في ذلك عائد إلى الورق لا على القضبان فهو مال ومنفعة وقضبانه تقدم تعبيره في رؤيا الأشجار والخضاب منها تقدم في فصله أيضاً في الباب التاسع عشر.
وأما نبات الأشواك فليس بمحمود من حيث الجملة، وربما كان رؤياه هما وحزنا.
ومن رأى أن في ذلك ماء يسقى به شجره أو شجرا أخضر فإنه يدل على تقربه إلى ملك ذلك المكان وتصرفه في أمور مملكته ان كان أهلا لذلك، وإن لم يكن أهلا فهو حصول نعمة على كل حال.
ومن رأى أن له زرعا معروفا في وقته فإنه خير الدنيا والآخرة أما الدنيا فهو مال حلال مجموع من كسب، وأما الآخرة فهو عمل يشيع اسمه عند الناس بالصلاح.
وأما لسان الثور، فمن رأى أنه يأكله فإنه يدل على الغم والحزن، وإن لم يأكله فإنه أخف هماً.
ومن رأى كأن الزرع يحصد في غير وقته وكانت السنابل صفراء فإنه يدل على موت الشيوخ.
ومن رأى أنه في مكان به زرع أو شيء من النبات أو أكل منه شيئا فإنه خير ونعمة فإن انتقل من مكان إلى مكان فإنه يسافر في طلب الرزق.
ومن رأى سنبل الزرع ممدودا في الأرض وعلى الدواب فإنه حصول مضرة لصاحب الزرع بقدر ذلك، وإن لم يعرف صاحب الزرع فتكون المضرة عائدة عليه.