زوجته تدعو رجلاً
ومن رأى أن زوجته تدعو رجلاً فإن كانت حاملا تأتي بغلام وإن لم تكن حاملا فهو حصول منفعة وخير.
ومن رأى أن زوجته تدعو رجلاً فإن كانت حاملا تأتي بغلام وإن لم تكن حاملا فهو حصول منفعة وخير.
ومن رأى أن زوجته زاهدة عابدة فإنه خير ولا بأس به.
ومن رأى أن زوجته صارت مرتكبة لأمر الفواحش أو مكروه فانها تكون بضد ذلك.
ومن رأى امرأة تأمر الناس وتنهاهم في الله فهو صالح في الدين خصوصا ان كان الأمر للرائي.
ومن رأى امرأة تنازعه وحصل منها اشمئزاز ونفور بالغ فانها زوال نعمة، وقيل ان كانت ذات منصب فانها زواله وتفرق أمره وحكمه ثم يعود كما كان وتنتظم أحواله.
ومن رأى امرأة حسنة وهو يكلمها أو يخالطها أو يضاحكها أو يلاعبها أو دخلت عليه في بيته فانها سنة مخصبة وخير وسرور وإن كان فقيرا يحصل له مال ورزق وإن كان مسجونا فرج الله عنه.
ومن رأى أن امرأة عقيمة حملت فإنه دليل خير وصلاح في الدنيا والآخرة.
ومن رأى امرأة فاسقة أو زانية فإن كان من أهل الصلاح والدين فهو خير وزيادة وبركة وإن كان من أهل الفساد فإنه يكون قلة دين وارتكاب محارم وحصول شرور وضرر.
ومن رأى أن زوجته أهدت إليه زوجا غيرها أو امرأة فهو يفارقها أو يخاصمها.
وقال أبو سعيد الواعظ المرأة الجميلة مال لا بقاء له لأن الجمال يتغير، وإن رأى كأن امرأة شابة أقبلت عليه بوجهها أقبل أمره بعد الادبار، وإذا رأت المرأة شابة فهي عدوة لها على أية حالة رأتها عليها، ورؤيا المرأة السمينة تؤول بخصب السنة والمهزولة بجدوبتها ولا خير في رؤيا العجوز الا إذا كانت متزينة مكشوفة.