يجلس على مدورة
ومن رأى أنه يجلس على مدورة فإنه ينال رفعة لأنها من أمتعة الملوك ولا يجلس عليها إلا هم وإن لم يكن أهلا لذلك فيدل على الزواج وأما الستور فإنها تؤول على أربعة أوجه قسوة وخوف وهم وسترة وغير ذلك.
ومن رأى أنه يجلس على مدورة فإنه ينال رفعة لأنها من أمتعة الملوك ولا يجلس عليها إلا هم وإن لم يكن أهلا لذلك فيدل على الزواج وأما الستور فإنها تؤول على أربعة أوجه قسوة وخوف وهم وسترة وغير ذلك.
ومن رأى أنه يحشو وسادة فإنه ينكح امرأة أو جارية ومن رأى أنه جمع وسائد كثيرة فإنه يجمع النسوة والسراري والخدم.
ومن رأى أنه يحمل وسادة فإنه يغيب ذكره.
من رأى أن سترا قلع أو ذهب به فإنه يذهب عن صاحبه الخوف والهم والحزن وإن لم يعرف صاحب ذلك كان الأمر راجعا إليه وقيل الستر لأهل الصلاح سترة ولمن يقاربهم في العمل) زوجة تستره عن المعاصي.
فمن رأى سترا منصوبا في غير موضعه فهو هم وحزن وخوف وإن كان الموضع مستشنعا فإنه أقوى وأشد في ذلك والعاقبة إلى خير وسلامة وما عظم منها فهو أقوى وأشد وما رق فهو أهون.
ومن رأى أن كلبا مزق سترا فإنه يستعين على الهم بسيفه والستر الأسود هم من قبل الملك والأبيض والأخضر محمود العاقبة هذا كله إذا كان الستر مجهولا أو في موضع مجهول وإذا كان معروفا فإنه على وجهين منهم من قال هو بعينه في التأويل ومنهم من قال لا تأويل له وربما كان الستر للخائف أمنا.
ومن رأى أنه وضع وسائد على فراشه فإنه زيادة خدم لقوله تعالى ونمارق مصفوفة.
الوسائد فإنها تؤول بالخدم فما رأى في ذلك من زين أو شين فهو فيها.
قال جابر المغربي رؤيا الستارة الجديدة للملوك فرح وسرور وللرعية حزن وغم والعتيقة بخلاف ذلك.
وقال جعفر الصادق رؤيا الوسادة تؤول على خمسة أوجه خادم وجارية ورياسة ودين صاف وتقوى والمراد بالوسادة المخدة وأما المدورة وهي المتكأ فإنها تؤول بالمرأة أيضا والاتكاء عليها اعتماد على امرأته وربما كانت المدورة عالما يعتمد عليه.