أبو سعيد الواعظ وقطاع الطرق
وقال أبو سعيد الواعظ من رأى جماعة ظهروا عليه وهم باغون فإنه ينصر على أعدائه لقوله تعالى ثم بغى عليه لينصرنه الله. ومن رأى أنه صار قاطع باغيا فإنه يؤول بظفر العدو عليه وحصول مصيبة لقوله تعالى إنما بغيكم على أنفسكم.
وقال أبو سعيد الواعظ من رأى جماعة ظهروا عليه وهم باغون فإنه ينصر على أعدائه لقوله تعالى ثم بغى عليه لينصرنه الله. ومن رأى أنه صار قاطع باغيا فإنه يؤول بظفر العدو عليه وحصول مصيبة لقوله تعالى إنما بغيكم على أنفسكم.
ومن رأى أنه أجرم جريمة عظيمة فإنه يؤول على أربعة أوجه ارتكاب أمر محرم وحصول أمر يخفى منه ومبارزة وعدم سلوكه الطريق المستقيم.
أما أهل الجرائم فإنها تؤول على أوجه إما فعل كل شيء على حدته فتقدم ذكر تعبير كل) شيء فيما يناسب فصله وبابه في معان شتى.