في فمه طعام
ومن رأى أن في فمه طعاما كثيرا وفيه سعة لاضافته غيره فإن أمره يتشوش عليه وتدل رؤياه على أنه ذهب من عمره بقدر ذلك الطعام وبقي قدر ما في فمه سعة فإن عالج ذلك حتى خلص منه فإنه يسلم.
ومن رأى أن في فمه طعاما كثيرا وفيه سعة لاضافته غيره فإن أمره يتشوش عليه وتدل رؤياه على أنه ذهب من عمره بقدر ذلك الطعام وبقي قدر ما في فمه سعة فإن عالج ذلك حتى خلص منه فإنه يسلم.
وأما اللوبيا سواء كانت في أوانها أو غير أوانها مطبوخة أو غير مطبوخة فإنها تؤول بالهم والغم.
وأما المعلاق فيؤول بمال رجل كبير معذب قبيح الفعال وأماما يعمل من البيض من المآكل فإنها تؤول على أربعة أوجه خير ومنفعة وزواج وتغير مزاج وقيل ما يؤكل من البيض المعمول إذا كان بحلو فهو محمود وإذا كان بحامض فهو مذموم ومنهم من كره أكله لصفرته.
وأما شريحات اللحم فهي في التأويل كالتقلية كما تقدم والمطبوخ أجود منه.
وأما طبيخ الحمص فإنه يؤول بالهم والغم وإذا كان بغير سلق فهو أبلغ وإن كان بحامض فهو مرض.
وأما الثريد فإنه يؤول برزق حسن لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يحب الثريد ويقول: فضل عائشة على سائر الأمة كفضل ثريد اللحم على الطعام.
وأما العصيدة فإنها تؤول على أوجه فخيرها ما لا يكون فيها زعفران وهي تؤول بالمال والنعمة وقال ابن سيرين من رأى أنه وضع في فمه لقمة من العصيدة فإنه يدل على استماع كلام لطيف ممن يحبه.
وأما الكشك فإنه يؤول بالهم والغم.
وقال جعفر الصادق حرقة الأصبغ تؤول على خمسة أوجه مرض وغم وخصومة ولجاج ومخالفة مع أهله وعياله.)
وأما حرقة الأصبغ فإنها تؤول بالهم والغم.