اوراق قابته في سدرة المنتهى
من رأى بها أوراقاً ثابتة يدل على كثرة المواليد في ذلك الزمان والمكان.
من رأى بها أوراقاً ثابتة يدل على كثرة المواليد في ذلك الزمان والمكان.
قال الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه: رؤية القلم تؤول على سبعة أوجه حكمة وأمر وعلم وأبهة وولاية.
من رأى بيده عدة أقلام فهو خير على كل حال.
ومن رأى به ما يعيبه فهو ضد ذلك.
من رأى أن قلمه ضاع أو سرق أو باعه أو كسر فلا خير فيه ويكون التعبير على قدر حسب الرائي.
فمن رأى قلم القدرة وهو يكتب في اللوح المحفوظ وفسر قراءة الكتابة فإن الرؤية تكون كما هي مكتوبة، وإن لم يفسر الكتابة فإنه يكون متفكرا في خلق الله، ورؤية القلم ما لم يكن فيه حادث فهي جيدة، وإن كان فيه حادث فهو تشوش خاطر أو تعطيل ما يقصده من أمور الدنيا.
ومن رأى شيئا مكتوبا في اللوح المحفوظ يكون ذلك الشيء موجود بعينه.
من رأى أنه يبرى قلما وأتم برايته يكون مسددا في أموره، وإن عسرت عليه برايته يكون بضد ذلك.
وأما أقلام الكتابة فلها تأويلات فمن رأى أن بيده قلما يرزقه الله تعالى ولدا عالماً فاضلاً وقيل إنه وظيفة وقيل علم لقوله تعالى ” علم بالقلم ” الآية. وإن رآه وهو يكتب به فهو مشي حال وقضاء حاجة.
من رأى أنه زوج قلما إلى قلم ففيه وجهان إما أن يولد له ولدان أو يأتيه أخ.