بداره قارب
ومن رأى بداره قاربا فلا خير فيه، وربما دل على تكدير عيش.
ومن رأى بداره قاربا فلا خير فيه، وربما دل على تكدير عيش.
وأما بقية آلات المراكب وهي عديدة فتؤول على ثلاثة أوجه أعوان الناس ومسالك ومنفعة خير.
وأما تابوت المركب فإنه يؤول بتاج الرجل وبهائه فمهما رآه في ذلك من زين أو شين فيؤول على صاحب المركب.
وأما حبال القلع فهم أسباب وسيأتي بيان ذكر الحبال في فصله.
وأما القرية التي يوضع بها القلع فإنها تؤول بمعاون في الأمور مناع للضرر ومتسبب لصلاح الناس ولا خير في حدوث ما يضرها.
أما القلع فحسن لقول الناس ثناؤنا على فلان كالقلع في البحر وهو على أوجه.
وقيل في اللبان أنه دال على الطرق وصاحب منهج وتمسك وعصمة ومداراة وعيون ومعاونة، وربما كانت داره ودربه خصوصا ان كان لها حديد، وأما القوارب فهو دون المراكب في الخطر والافعال.
وأما المرساة فتؤول بالاقامة عن السفر وبالزوجة المدبرة وبالقوة وبالسكينة.
وأما الإسقالة فهي إنسان تجتمع أشغال الناس عنده، وربما دلت على اتصال إلى أمور بواسطة رجل منافق والله أعلم.
وأما الدفة فتسمى بأسام مختلفة فتدل على من هو قائم بأمور الإنسان ومدبرها، وربما كانت قيمة البيت، ولا خير في حدوث نازلة بها.