صار نبيا
ومن رأى أنه صار نبيا فإنه يموت شهيداً أو يرزق الصبر والعبادة والاحتساب على المصائب.
ومن رأى أنه صار نبيا فإنه يموت شهيداً أو يرزق الصبر والعبادة والاحتساب على المصائب.
ومن رأى أنه يسب نبياً فإنه يطعن فيما أتى به.
ومن رأى أنه يزور نبياً من الأنبياء سواء كان حياً أو ميتاً فإن ذلك يؤول على ثلاثة أوجه الأول ان كان متقياً زادت تقواه، وإن كان عاصياً تاب الله عليه، والثاني يزوره كما رأى أو حصول خير وبركة، والثالث دليل أنه من أهل الجنة ومن الفائزين.
ومن رأى أحداً من الأنبياء فيه نقصان فإنه يدل على نقصان دين الرائي فليتق الله.
ومن رأى أحداً من الأنبياء وهو يأمره بما يخالف الشريعة يكون ذلك نهياً له وزجراً وتهديداً لقوله عليه السلام: إذا لم تستح من الله فاصنع ما شئت فإن ذلك ليس بأمر على فعل وإنما هو تهديد.
ومن رأى أحداً منهم وهو في صورة حسنة فإنه صلاح في دينه ودنياه.
ومن رأى أحداً منهم عليهم السلام وهو شيخ كبير فإنه يكون راحة لأهل ذلك المكان.
ومن رأى يونس فإنه يحصل له الفرج بعد الشدة والسرور بعد الثبور ويخرج من الظلمات إلى النور، وقيل من رأى يونس فإنه يخرج من الضيق إلى الفضاء.
ومن رأى يوسف فإنه يحصل له من جهة أقاربه بهتان وفي عاقبته يصل إلى مرتبة السلطنة ويعلو قدره ويبلغ مراده، وقيل من رأى يوسف ربما يحصل له هم من قبل امرأة وعاقبته إلى خير وربما دلت رؤيته على بشرى.
ومن رأى يعقوب فإنه يصل إليه هم وغم من جهة الأولاد ويفرح بعد ذلك، وقيل من رأى يعقوب فإن كان غائبا يأتي بخير وبشارة.