القنب
وأما القنب فإنه يؤول على أوجه ومن رأى أنه ممسك حبلا من قنب فإنه يؤول بطول حياته ويكون محكما في الدين.
وأما القنب فإنه يؤول على أوجه ومن رأى أنه ممسك حبلا من قنب فإنه يؤول بطول حياته ويكون محكما في الدين.
وأما المقصبة فإنها تؤول على أناس ضخامتهم على قدر ضخامتها وأما قصب السكر فإنه تقدم في فصله ومحله في الباب الرابع والأربعين.
ومن رأى أنه ادخر شيئا من هذه الأنواع جميعها أو ملكها فإنه يؤول بالخير ليس له في ذلك انكار ولا كره لما فيه من المنافع.
وأما الألواح فإنها تؤول بالنسوة.
وأما البواريء ونحوها فإنها تؤول على أوجه.
وأما الدرباس والمتراس فإنهما يؤولان بالخدام المنافقين الذين يحصل الاعتماد عليهم وأما يعمل من الأخشاب من أي نوع كان فتقدم ذكره في مناسبته.
ومن رأى أنه يقطع خشبة بأي شيء كان فإنه يظفر برجل منافق أو بعدوه ورأى بعض المعبرين كأنه أراد الظهور من باب فوجد فيه خشبة مصلبة تمنعه من ذلك فاستدعى بمنشار وقطعها إلى أن سقطت إلى الأرض فكان بينه وبين رجل جليل عداوة فظفر به وقطع دابره.
وقال أبو سعيد الواعظ من رأى في يده قصبة وهو متكيء عليها فإنه قد بقي من عمره قليل ويكون موته في فقر والأصل فيه إن كان مجوف لا بقاء له وقيل أنه يدل على النميمة وقيل ما عمل من القصب من آلات فإنها تؤول بالخدم.