المشعل
وأما المشعل فإنه يؤول على أوجه فمن رأى مشعلا يضيء في برية والناس يتبعون ضوءه فإنه إنسان يحصل به نتيجة وربما يؤول من معنى الضوء ورؤياه للحاكم محمودة وطفؤه نظير ما تقدم في الفانوس.
وأما المشعل فإنه يؤول على أوجه فمن رأى مشعلا يضيء في برية والناس يتبعون ضوءه فإنه إنسان يحصل به نتيجة وربما يؤول من معنى الضوء ورؤياه للحاكم محمودة وطفؤه نظير ما تقدم في الفانوس.
وأما المسرجة والمنارة فيأتي ذكر تعبيرهما في أحد فصول الباب الثاني والسبعين.
وأما السراج فقال الكرماني هو خادم البيت وقيل قيمة البيت.
وأما الفتيلة فقال الكرماني الفتيلة الموقودة تؤول بالقهرمان الذي يأمر وينهي ويحتاط الناس حوله ويخدمونه ويصل خبره إلى الناس وإذا كانت غير موقودة فتأويلها بضده.
وقال الكرماني من رأى بيده شمعة موقودة فانطفأت فإنها تدل على موت امرأته وإن لم تكن له امرأة فإنه يدل على تغيير أحواله.
وأما الفانوس فإنه يؤول بمن يليق به المنصب بحصوله وللعوام بالولد وربما دل على العز والجاه وطفؤه عزل الحاكم عن منصبه إن عرف صاحبه وإلا فلا خير فيه وكثرة الفوانيس زيادة في الحرمة والابهة وربما دل على زيادة الدين لضوئه.
ومن رأى سراجا صعد به إلى السماء ثم لم يعد فإنه يؤول بصعود روحه إليها وفراغ أجله.
ومن رأى أن الفتيلة اشتعلت بتمامها فإنه يدل على هلاك قهرمان ذلك المكان.
وأما الشمع فقال ابن سيرين الشمع عز ودولة.
وقال ابن سيرين من رأى سراجا منيرا كثيرا فإنه يؤول بالملك العادل والقاضي المنصف أو عالم زاهد ويكون لأهل ذلك المكان عرس وضيافة ونشاط كبير.