الكلفتة

By | 25 أبريل، 2015

وأما الكلفتة فهي للملك زيادة ابهة وثبات في مملكته ولمن هو دونه ولاية ولمن هو دونه ممن يليق به لبسها خدمة، وربما كان تولية وظيفة ولمن ليس من عادة لبسها ان كان من الأتراك فهو عز، وإن كان من غيرهم سواء كان متعمما أو عاميا فليس فيه مضرة، وربما كان لمن بهذه الصفة امرأة تركية، وأما الكلفتة خاصة بغير شاش فهي على وجهين منهم من قال ليس فيه مضرة ومنهم من كره ذلك لكونها لم تلبس بمفردها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *