تأويل الكتب

By | 25 أبريل، 2015

أما أنواع الكتب فهي متفرقة فالكتب المنزلة تقدم تعبيرها في محله وكذلك المجلدات وأما ما نذكره هنا فهي الكتب الدروج خاصة وهي على أنواع متفرقة أيضا يأتي ذكر كل شيء منها على حدة.
وأما العهود والتقاليد فإنها تؤول على أوجه فمن رأى عهدا أو تقليدا وكان من أهل الملك ناله أو كان يليق بمنصب ناله وإن كان في منصب فإنه يؤول على وجهين إن كان من أهل الثقة فهي زيادة ورفعة له وإن كان من أهل الفسوق فيؤول بعزله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *