نادرة في الغيبة

By | 25 أبريل، 2015

نادرة روى عن الجنيد رحمه الله تعالى أنه كان جالسا على باب داره فمر به أعمى يسأل الناس الحافا فقال في نفسه لو توكل هذا الرجل على الله تعالى وجلس في جنب زاوية أو مسجد لرزقه الله تعالى من غير سؤال قال فنمت تلك الليلة فرأيت في المنام طبقا من نحاس وضع بين يدي وفي الطبق ذلك الرجل الأعمى ممدودا وقائلا يقول كل من لحم هذا فقلت والله ما اغتبته وإنما حدثت نفسي ولم ينطق به لساني فقال مه يا جنيد لست من الذين تقبل منهم هذه الحجة فلما أصبحت جلست على باب داري متفكرا تائبا إلى الله تعالى وإذا أنا بالرجل الأعمى قد أقبل على حالته فقال يا أبا القاسم اكتفيت بما رأيت البارحة وتبت.

وروى عنه أيضا أنه رأى في المنام بعد موته فقيل له ما فعل الله بك يا جنيد فقال ذهبت تلك العلوم وانمحت تلك الرسوم ولم ينفعنا عند الله إلا ركيعات كنا نركعها عند السحر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *