Category Archives: ذكر أنواع شتى في التأويل لا يشاكل بعضها بعضا

اكل المواعين و المستخدمات

ومن أكل شيئاً من المواعين والمستخدمات: أكلاً لا ينقص المأكول، أكل من عمله أو من مال من يدل عليه من الناس. وإن أكله كله، باعه وأكل ثمنه. وإن أكل من حيوان أو جارح، أفاد منه أو ممن يدل عليه، أو من كده وسعيه. وإن لم ينقصها أكله، اغتاب من يدل عليه من الناس.

اشراط الساعة

وأما الآيات التي هي أشراط القيامة، فإنّه خوف وحادثة، قال الله تعالى: ” ومَا نُرْسِلُ بِالآيَات إلا تَخويفَاً ” . وربما دل خروج الدابة على فتنة تظهر فيهلك فيها قوم وينجو آخرون. وأما خروج الدجال، فدال على مفتون متبوع يدعو إلى بدعة تظهر وتقوم. وأما نزول عيسى عليه السلام، فدليل على عدل يكون في الأرض.… Read More »

اكل القرع مطبوخا

رأى أنّه يأكل القرع: مطبوخاً قطعاً لا يخالطه شيء ما يغيره عن جوهره وطعمه من التوابل، أو مما يكره نوعه في التأويل، لأنّ التوابل هم وحزن، إذا كان يأكل من القرع مطبوخاً لم يتغير عن طعمه، فهو يرجع إليه شيء قد كان افتقده في نفسه أو من ماله أو من دينه أو دنياه، أو من… Read More »

اخبر في المنام بأمر

ومن أخبر في المنام بأمر، فإن كان المخبر من أهل الصدق كان ما قاله كما قاله. وإن كان إقراراً على نفسه فهو إخبار عما ينزل به، ويكون ذلك مثل قوله. ومن تكلم في غير صناعته مجاوبَاً لغيره، فالأمر عائد عليه في نفسه. وإن كان ذلك من علمه وصناعته، فالأمر عائد على السائل. ومن تحول اسمه… Read More »