الواعظ و المرض
وقال أبو سعيد الواعظ من كان مريضا فرأى شيئا من البهائم فهو جيد في حقه ولا خير فيمن يرى أنه نقص له شيء من المرض.
وقال أبو سعيد الواعظ من كان مريضا فرأى شيئا من البهائم فهو جيد في حقه ولا خير فيمن يرى أنه نقص له شيء من المرض.
وقال أبو سعيد الواعظ من رأى ضعفا في أحد أعضائه ولم يصبر عليه فإنه يسمع كلاماً قبيحا من قريبه الذي ينسب إليه ذلك العضو.
وقال أبو سعيد الواعظ رؤيا الأمراض من الرطوبة يدل على التهاون بالفرائض والطاعات، والأمراض الحارة دليل على هم من قبل الملك، وأما الأمراض من اليبوسة فانها تؤول باسراف المال في غير مرضاة الله تعالى وأخذ ديون من الناس ولم يعزم على قضائها.
وقال جابر المغربي الطاعون يؤول بالخصومة والغيظ والخوف والرجفة.
وقال جابر المغربي من رأى أنه ضعيف فإنه يفرط في أداء الفرائض، وإن كان عليه حق لا يقوم به، وقيل الضعف ضعف القدرة وضعف الهمة وليس بمحمود إلا أن يرى الإنسان أن زوجته ضعيفة فإنه صلاح في دينها.
وقال جابر المغربي من رأى أنه ضعف وهو شاب وأراد السعال فظهر منه بلغم فإنه خير وفرج من هم، ومن شرق من سعاله فإنه يموت ولا خير في الشرق.
وإن رأى المريض أنه عاد صحيحا وهو يكلم الناس أو يكلمونه فهو برء وحصول شفاء.
وقال بعض المعبرين المرض هم وغم وربما أنه يخالف من أشياء يرجوها.
اما المرأة المجنونة فتؤول بالدنيا فمن رآها مقبلة عليه فانها سنة مخصبة وقبل دنيا تصيبه وإن خاف منها كان ما أصابه من ذلك مال وهن فإن أعطته شيئا فهو خير له وزيادة.
وقال الكرماني رؤيا المجنون تؤول على خمسة أوجه ملك غشوم وحيوان عطوب وإنسان فاسد في دينه ورجال معروفة بلا أدب وعدو وخصوم فمن رأى أنه حدث من مجنون ما يكره مثله في اليقظة وحصل به مضرة فإنه حصول ضرر من أحد الخمسة المذكورين، وإن لم يصل إليه بسوء فيدل على السلامة والأمن.