الكرماني و الضعف و المرض
قال الكرماني الضعف والمرض ليس بمحمود لأنه فساد في الدين لقوله تعالى ” لئن لم ينته المنافقون ” الآية، وربما كان يكثر الأباطيل، وقيل من رأى أن مرضه طال فإنه يلقى الله على خير حاله.
قال الكرماني الضعف والمرض ليس بمحمود لأنه فساد في الدين لقوله تعالى ” لئن لم ينته المنافقون ” الآية، وربما كان يكثر الأباطيل، وقيل من رأى أن مرضه طال فإنه يلقى الله على خير حاله.
ومن رأى أن على بدنه شيئا من القروح والنوابت فإنه يصيب بقدرها مالا حراما إلا أن يكون في عنقه فإنه ديون وأمانات عليه.
وقال بعض المعبرين أكره رؤيا الطاعون وسماعه سواء كان في اليقظة أو في المنام وفي الجملة ليس ذلك بمحمود واعترض عليه بعض المعبرين.
وقال بعض المعبرين رؤيا الضعف من السعال تدل على المقدرة والضعف.
وقال بعض المعبرين السم مال حرام فمن أكل منه أو ملكه فإنه يصيب مالا بقدر ذلك خصوصا ان رأى بجسمه ورما منه.
وأما الجرب فيؤول على ثلاثة أوجه مال وكلام فاحش يطبع فيه وحصول شيء يكرهه.
وأما الألم في الثديين فإنه ضرر.
ومن رأى أن اسنانه بها وجع فإنه حصول هم وغم من جهة أقربائه.
وقال ابن سيرين رؤيا الطاعون تدل على البلاء والفتنة والهم والغم.
ومن رأى أن أنفه يؤلمه أو به ما ليس يحمد مثله في اليقظة فإنه يصل إلى مضرة.