المهماز
والمهماز نظير ذلك في التأويل وربما كان أشد منه.
والمهماز نظير ذلك في التأويل وربما كان أشد منه.
وبحار الرأس يؤول بالهم والغم والخصومة والصيد يؤول على أوجه أما صيد ما يحل من جميع الحيوان مطلقا سواء كان بريا أو بحريا فإنه مال حلال وغنيمة وما لا يحل مال حرام وبقية الكلام في الصيد والصياد والأنواع التي تصاد تقدم تعبير كل شيء على حدته في محله وفصله.
وقال بعض المعبرين ربما يؤول الحقب لمن ناله أن يعمر ثمانين سنة لقول بعض المفسرين في قوله تعالى لابثين فيها أحقابا الحقب ثمانون سنة وقيل سبعون سنة.
وقال بعض المعبرين من رأى أنه عشق وصبر على ذلك خوفا من الله تعالى أو قدر عليه وعف عنه يموت شهيدا لقوله عليه الصلاة والسلام: من مات عاشقا مات شهيدا.
والكسر يؤول على وجهين قال ابن سيرين ومن رأى شيئا كسر من أي نوع كان يعرفه دل على حصول خسارة وإن لم يعرفه فتأويله عائد إليه.
ومن رأى أن اللوح أو القلم يهتز فإنه يدل على فساد الكتاب وأهل القلم.
ومن رأى أن المرهم يأكل لحمه من جسده فإنه يدل على نقصان المال والنعمة.
المشرق يؤول بملك من تلك الجهات فمن رأى صوبه ما يزين أو يشين فهو يؤول في ذلك.
والمطلب يؤول على أوجه فمن رأى أنه حفر مكانا فوجد فيه مطلبا من ذهب فإنه يدل على حصول الولاية بمقداره وإن كان مصلحا يرزقه الله تعالى العلم والحكمة وإن كان صاحب حرفة فإنه يجمع المال من كسبه.
وقال الكرماني النمو في الجسد إذا لم يكن ضررا فإنه يدل على حصول المال والنعمة لصاحبه.