اللسان
واما اللسان فإنه ترجمان الإنسان، فمن رأى لسانه طويلا عند المخاصمة فإنه ظافر وقيل بريء مما يدعي به عليه وطول اللسان للحاكم جيد في غاية ما يكون.
واما اللسان فإنه ترجمان الإنسان، فمن رأى لسانه طويلا عند المخاصمة فإنه ظافر وقيل بريء مما يدعي به عليه وطول اللسان للحاكم جيد في غاية ما يكون.
وقال الكرماني الاضلاع أهل البيت من النسوة فمن رأى فيها زيادة كانت زيادة في أهل بيته، وإن رأى نقصانا فضده وتقويم الاضلاع ما لم يخرج عن الحد جيد وانعواجها جدا مذموم، وأما الصلب والوتين فقوة الانسان وربما كان ولدا.
وقال الكرماني رؤيا الخصيتين تؤول على ثلاثة أوجه سكون وأولاد ومعيشة.
وقال الكرماني لا بأس برؤيا الدبر فمن رأى ذلك فإنه يدل على ظفره بحاجته.
وقال الكرماني الركبة قيام الإنسان بشغله فميزها على كثير من الأعضاء واستحسنها ونعوذ بالله من الحادث فيه. وأما نفس الرمانة وعينها فتؤول عنه بعضهم برأس المال.
وقال الكرماني من رأى أن صدره ضيق فإنه ضيق الخلق لقوله تعالى ” فلا يكن في صدرك حرج ” وربما كان قوة المعاصي لقوله تعالى ” ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا ” . وإن رآه متسعا فتعبيره ضد ذلك.
وقال ابن سيرين العظم مال ومعيشة فمن أصاب شيئا فإن كان عليه ما يستره فإنه زيادة في ذلك.
وأما العنق والعاتقان فموضع الأمانة والدين إلا أن أمانة العاتقين من أمانات النساء، فمن رأى الزيادة فيهما دون البدن فهو قوة صاحبهما على أداء الأمانة والدين.
وأما الفخذان فقوة الإنسان ومكسبه ومعيشته وقومه وعشيرته فما رؤي في ذلك مما يزين أو يشين فهو منسوب لذلك.
واما الفرج والدبر ففي ذلك وجوه كثيرة عند المعبرين. فمن رأى أن لامرأته فرجا واحدا فإنه يدل على حدوث شغلين له فينتج واحد منهما والآخر يتعطل.