الثديان – البنات
وأما الثديان فهما البنات فمهما حدث فيهما من زين أو شين نسب اليهن. فمن رأى أنه نبت له شيء مكانهما دل على زيادة البنات ونقصهما ضده.
وأما الثديان فهما البنات فمهما حدث فيهما من زين أو شين نسب اليهن. فمن رأى أنه نبت له شيء مكانهما دل على زيادة البنات ونقصهما ضده.
وقال ابن سيرين الجبهة قدر وجاه لانها موضع السجود وربما دلت على الولد.
وأما الجلد فهو زينة ورياسة وستر وبركة وقوة ومعيشة ومؤنة وحياة وكسوة فمن رأى في ذلك ما يزين أو يشين فيؤول عليهم.
ومن رأى ذلك الحادث في رجليه فإنه يدل على سفره أو ذهاب ماله أو موته.
وأما الخصيتان فيؤولان بالنبات والمعيشة وبالصيانة وبالكيس والوقاية فما رؤي فيهما من زين أو شين كان منسوبا لذلك.
وأما الذكر فهو ولد ومال وذكر وسمعة.
وأما الركبتان فهما لكل إنسان معيشة ومطلبه فما رؤي من ذلك من شين أو زين فيؤول على ذلك.
وأما البطن ظاهره وباطنه فعند المعبرين على وجوه مال وأولاد وقرابة ومعيشة.
وقال ابن سيرين رؤيا أولاد. وقال الكرماني رؤيا قرابة فمن رأى أن بطنه كبر أو حسن فإنه يدل على زيادة ما ذكر، وإن رأى فيه نقصا أو شيئا فتعبيره ضده.
وقال دانيال عليه السلام البطن ظاهره وباطنه مال.