رؤيا الفرات
الفرات تؤول بملك الروم.
الفرات تؤول بملك الروم.
وقال بعض المعبرين رؤيا البحر تدل على رجل جليل كريم لقول بعض الشعراء:
وقيل رؤيا البحر المحيط ملك كافر غالب أو من يناسبه في القول والعمل إذا كان من الملوك المسلمين الضخام.
ومن رأى أن البحر غمره فإنه يصيب هما غالبا ولا سيما إذا كان ماؤه عكرا وفيه وحل.
ومن رأى أنه دخل بحرا فإنه قابل على أمر السلطان، وإن كان مريضا اشتد مرضه.
قال دانيال رؤيا البحور مطلقا تؤول بالخليفة أو السلطان أو عالم فاضل يستفاد من علمه.
ومن رأى أنه خرج من البحر فإنه يصيب من السلطان خيرا ويذهب عنه الهم والغم.
وقال جعفر الصادق رؤيا البحر تؤول على ستة ملك ورئيس وعالم وعلم ومال وشغل كبير.
ومن رأى أن بحرا يجري من الأنواع السائلة فإنه تغير ملك ذلك المكان، وقيل ان كان نوعه مما يحمد في علم التعبير فهو خير في حق الملك، وإن كان نوعه مكروها فهو ضده.
ومن رأى أن بحرا طلع بمكان لم يعهد فيه فإن الملك يجتاز به أو جنده، وأما البحر إذا كان من دم فإنه يدل على فتنة يحصل فيها سفك الدماء.