بحرا طاميا حال بينه وبين الطريق
ومن رأى أن بحرا طاميا حال بينه وبين الطريق فإن كان مسافرا فإنه يقطع الطريق، وربما كان عاقة من قبل السلطان أو كربة.
ومن رأى أن بحرا طاميا حال بينه وبين الطريق فإن كان مسافرا فإنه يقطع الطريق، وربما كان عاقة من قبل السلطان أو كربة.
ومن رأى أن بحرا سائرا قد وقف فإنه تعطيل أحوال الملك.
فمن رأى بحرا رائقا هادئا فإنه ملك عادل دين، وإن كان بخلاف ذلك فتعبيره ضده.
وقال جابر المغربي من رأى أن البحر يبس فإنه نقص في عسكر الملك، وربما كان هلاكهم.
والغرق يدل على ارتكاب معصية كبيرة واظهار بدعة، والموت في الغرق يدل على الموت على غير الإسلام، وربما يدل على غرق الإنسان في البحر على هلكة من جهة السلطان.
وهي على أوجه للمعبرين في ذلك مباحث وأصول وتفريع.
ومن رأى أن البحر نقص وصار خليجا فإن الشيطان يضعف ويذهب عن تلك البلاد ويصيب الناس خيرا.
ومن رأى أن البحر ارتفع من الأرض فهو سلطان غشوم ظالم.
ومن رأى أنه أخرج من البحر ما يؤكل فإنه حصول رزق من وجه حل.
ومن رأى أنه أخرج شيئا من البحر سواء كان من أنواع المعادن أو الجواهر أو غيره مما لم ينكر مثله في اليقظة فهو حصول خير ومنفعة، وأما ما ينكر مثله فهو ظفر، وإن كان أهل العلم فإنه زيادة في علمه.