ثيران و بقر مجهوله
ومن رأى كثيرا من الثيران والبقر مجهولة لا أرباب لها أقبلت أو أدبرت أو دخلت موضعا أو خرجت منه فإن كانت ألوانها صفرا أو حمرا لا اختلاف فيها فإن ذلك أمراض تقع بذلك الموضع وإن كانت ألوانها مختلفة فهي السنون على ما ذكرت.
ومن رأى كثيرا من الثيران والبقر مجهولة لا أرباب لها أقبلت أو أدبرت أو دخلت موضعا أو خرجت منه فإن كانت ألوانها صفرا أو حمرا لا اختلاف فيها فإن ذلك أمراض تقع بذلك الموضع وإن كانت ألوانها مختلفة فهي السنون على ما ذكرت.
وقيل من رأى ثورا أبيض نال خيرا وإن نطحه بقرنه دل على غضب الله تعالى وقيل نطح الثور يؤول بأولاد صالحين ومن رأى ثورا جاء عليه فإنه يسافر سفرا بعيدا.
وقيل من رأى جاموسا فإن كان ينتظر غائبا فإنه يقدم عليه لأن أول اسمه جا وقيل رؤيا) الجاموس وتعبيره جملة وتفصيلا كتعبير البقر.
ومن رأى أن بقرة عضته أو رفسته فإنه يدل على خيانة عياله معه.
ومن رأى بقرة سمينة فإنها سنة مخصبة خصوصا إذا كانت حاملا فهي أبلغ وإن ولدت كان أكثر زيادة في الخصب.
ومن رأى بقرة أدبرت عنه فإنه يدل على السنة الغير المحمودة.
وأما الجاموس فقال الكرماني من رأى أنه ملك عددا من الجاموس فإنه يلي ولاية على قوم ضخام إن كان أهلا لذلك.
وقال السالمي أوجه ما يرى في البقر والثيران السود ومن رأى ثورا دخل منزله واستوثق منه فإنه يحوز مالا من ملك أو من يقوم مقامه.
ومن رأى أن البقرة تكلمت معه فإنه يدل على اتساع المعيشة عليه بحيث يتعجب الناس منه.
ومن رأى أن البقرة أقبلت عليه فإنه يدل على إن السنة مباركة عليه.