ابن سيرين و الثيران
وقال ابن سيرين الثيران تؤول بالعجم وما زاد على أربع عشرة بقرة فيؤول بالحرب وما كان دون ذلك إلى واحدة فيؤول بالخصومة.
وقال ابن سيرين الثيران تؤول بالعجم وما زاد على أربع عشرة بقرة فيؤول بالحرب وما كان دون ذلك إلى واحدة فيؤول بالخصومة.
وقال ابن سيرين من رأى بقرة وهي ملكه وكانت سمينة فإنها تدل على النعمة الكثيرة في تلك السنة وإن كانت مجهولة فإنها تدل على حصول النعمة لأهل ذلك المكان في تلك السنة وإن كانت مهزولة فتأويله بضده ولحم البقر مال في تلك السنة وجلدها يدل على الذخيرة في ذلك المال.
وقال إسماعيل بن الأشعث من رأى أنه يخاصم مع ثور فإنه يدل على خصومته مع رجل جليل القدر وأي منهما غلب كان أحسن.
ومن رأى أنه أهدى بقرة إلى ملك فإنه يسعى بقوم إلى سلطانه فإن قبلت الهدية كان سعيه مقبولا وإن لم تقبل فبخلاف ذلك.
ومن رأى أنه أصاب عجلا لم يبلغ أو وهب له فإنه يصيب ولدا يكثر به خيره.
ومن رأى أنه أصاب خصي البقر أو جلده فإنه إصابة مال من رجل شريف.
ومن رأى أنه أصاب ثورا حمل عليه فأدخله منزله فإنه يصيب خيرا ويحصن بيته ويذهب همه) وغمه.
ومن رأى أنه أخذ منه شيء من ذلك فتعبيره ضده.
ومن رأى أنه أتى إليه بلحم عجل أو عجلة فإنه إصابة مال ممن لم يبلغ والأكل منه أبلغ.
وقال أبو سعيد الواعظ البقر السمان لمن ملكها أحب إلي من عجافها لأن السمان سنون خصبة والعجاف سنون جدبة لقوله تعالى في قصة يوسف عليه السلام إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وقيل ان البقرة رفعة ومال من وجه حل والسمينة من البقر امرأة موسرة والعجاف امرأة معسرة والخضراء امرأة ذات ورع والحلوبة… Read More »