مجلدات الهندسة
ومن رأى من مجلدات الهندسة أو قرأ منها شيئا فإنه يشتغل بعلم يشتهر في الناس به وليس لدينه من ذلك منفعة ويكون كثير الافكار.
ومن رأى من مجلدات الهندسة أو قرأ منها شيئا فإنه يشتغل بعلم يشتهر في الناس به وليس لدينه من ذلك منفعة ويكون كثير الافكار.
ومن رأى من مجلدات النوادر والمضاحك أو قرأ منها شيئا فإنه يصدر منه فعل قبيح فضيح.
ومن رأى مجلدات النحو والأدب أو قرأ منها شيئا فإنه يكون حريصا على الدنيا وأشغالها ويطلب الشهرة والثناء في الخلق.
ومن رأى من مجلدات النجوم أو قرأ منها شيئاً فإنه صلاح اشتغال دنياه ولا ينتفع منه ولا من غيره.
ومن رأى مجلدات الفقه فإنه يكون سالكا طريق الخير وإن قرأها فإنه يكون متبعا للأوامر مجتنبا للنواهي مختارا للصواب.
ومن رأى من مجلدات الطبائع أو قرأ منها شيئا فإنه يكون عالما بأمور الدنيا يدري بأن ليس في طلبها فائدة باقية.
ومن رأى من مجلدات القسمة والمساحة أو قرأ منها شيئا فإنه يسافر سفرا بلا منفعة.
ومن رأى من مجلدات القصص أو قرأ منها شيئا فإنه يكون حريصا على مواعظها راغباً في استماعها.
ومن رأى مجلدات الكلام في باب التوحيد أو المنطق أو البيان أو ما يناسب ذلك أو قرأ منها شيئا فإنه يشتغل بأمور عجيبة وربما لا يفيد من ذلك شيء لدينه.
ومن رأى من مجلدات الشعر أو قرأ منها شيئاً فإن كان مدحا أو غزلا فإنه يشتغل بفعل يحصل له بذلك من الناس الملامة والطعن وليس له مصلحة منه في دينه ودنياه، وإن كان شعرا فيه فضائل وتوحيد وهو يقرأ يصادف خيرا وفائدة.